الشكاوى والمقترحات

الأخبار

وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها تعلن أكثر من 7 مليار ونص دولار حراء العدوان والحصار
 
أعلن وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي عن الخسائر والاضرار التي لحقت بقطاعات النقل البرية والبحرية والجوية المباشرة وغير المباشرة على مدى ست سنوات من العدوان والحصار بلغت 7 مليار و645 مليون دولار حتى شهر مارس 2021 م.
 
واوضح العنسي في مؤتمر صحفي نظمته الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعه لها اليوم بصنعاء تحت شعار (سته أعوام من الصمود في مواجهة العدوان) أن الاضرار والخسائر التقديرية التي طالت قطاع الطيران المدني والأرصاد والقطاعات المرتبطة بها 5 مليار و 277 مليون دولار فيما قدرت الاضرار والخسائر الناجمة عن الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري المباشرة وغير المباشرة 208 مليون دولار بينما بلغت الاضرار والخسائر المجتمعية التي لحقت بمؤسسة موائى البحر الاحمر اليمنية مليارين و160 مليون دولار جراء العدوان والحصار المستمر منذ بداية العدوان لحظة انعقاد المؤتمر.
 
وقال” بالتزامن مع الذكرى السادسة لصمود شعبنا اليمني في وجه تحالف العدوان الغاشم الذي شن عدوانة على اليمن مستهدفاً الاطفال والنساء والمدنيين والمنشآت المدنية وفي مقدمة ذلك قطاعات النقل المختلفة الجوية والبرية والبحرية”.
 
وقال” لقد قامت دول تحالف العدوان بممارسة الضغوط بإرتكابها جرائم في الجانب الانساني والاجتماعي إذ قدرت عدد الوفيات الناجمة عن إغلاق مطار صنعاء الدولي عدد80 الف حالة وفاة بسبب عدم قدرتهم على السفر و أكثر من450 الف حالة مرضية مستعصية بحاجه ماسه للسفر الى الخارج لتلقي العناية الطبية والعلاج”.
 
اكد ان وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها بقيادة اسطورة النقل و فقيد الوطن وزير النقل اللواء الركن زكريا الشامي حيث تم أعداد الخطط والبرامج والدراسات لاستعادة الجاهزية الفنية لهذه المنشآت وأعتمدت على القدرات البشرية عوضاً عن الآله التي دمرها العدوان بشكل ممنهج.
 
وأكد أن قطاع النقل أثبت قدرته على الصمود في وجه العدوان رغم تعرضه للدمار والاستهداف المستمر من قبل العدوان.
 
واشار الى ان وزارة النقل وقطاعاتها المختلفة حققت انجازات ونجاحات كبيرة الامر جعل العدوان لفرض الحصار على الاجواء اليمنية والمطارات المدنية وعلى الموانئ البحرية والبرية في سبيل شل حركتها وخدماتها الانسانية التي تقدمها لثلثي الشعب اليمني عبر ميناء الحديدة على مدى سته لعوام من العدوان والحصار والقصف المستمر على منشأت مختلف قطاعات النقل.
 
واكد ان اليمن خرجت بعد ستة أعوام منتصره على دول تحالف الإثم والعدوان حيث أصبحت دولة صناعية من طراز جديد ارعبت العدوان وأوقفت أطماعه التوسعية بفضل صمود شعبنا اليمني العظيم وتلاحم جبهته الداخلية.
 
فيما اوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الدكتور محمدعبدالرحمن عبدالقادر ان طيران تحالف العدوان استهدف منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن في 26 مارس 2015م البنية التحتية للطيران المدني والارصاد من المطارات المدنية والمباني والمنشآت والأجهزة الملاحية والطائرات المدنية واعاقة نشاطها على المستوى العربي والدولي، متعدية كل القيم والمبادئ والحقوق الدينية والإنسانية، وضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحرم وتجرم كل ممارساتها العدوانية.
 
واشار الى ان الخسائر المباشرة للهيئة في البنى التحتية من منشأت وتجهيزات فنية في المطارات والقطاعات الاخرى التابعة لها بلغت مليار و700 مليون دولار و خسائر الهيئة في الايرادات بسبب توقف الانشطة الجوية وغير الجوية في المطارات وخسائر الايرادات المتوقعه لمشاريع توقفت بسبب العدوان 728 مليون دولار.
 
وقال ” هناك خسائر على القطاعات المرتبطة بشكل مباشر بالطيران المدني وخسائر شركتي الخطوط الجوية اليمنية والسعيدة نتيجة العدوان وخسائر طائراتي الشحن المدنية IL-76 بلغت 2 مليارين و849 مليون دولار.
 
واوضح عبدالقادر ان العدوان دمر عدد من المحطات الملاحية والرادارات في اغلب مواقع الجمهورية وأجهزة الارشاد الملاحي في اغلب مطارات الجمهورية وتدمير محطات الارصاد تلحويةوتعطيلها الامر الذي أثر على فقدان المعلومات المناخية التي يحتاجها المواطن اليمني.
 
واشار الى ان العدوان حول عدد من المطارات المدنية للجمهورية الى قواعد عسكرية بعد احتلالها وتحويلها الى ثكنات لجيوشه ومرتزقته ينطلق منها عدوانها على أبناء الشعب اليمني.
وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ان الهيئة يخرت كل قدراتها وامكانياتها المادية والبشرية والفنية للاستمرار في ادارة وتشغيل منظومة الطيران المدني والأرصاد والمحافظة على اقليمها الجوي والعمل بمهنبة عالية وحيادية تامة في مختلف المراحل.
فيما اشار مدير عام المشاريع بمؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية سامي مقبولي الى ان تحالف العدوان السعودي الامريكي الحق بالمؤسسة وموانئها الحديدة والمخاء والصليف ورأس عيسى اضرار وخسائر كبيرة موضحا بان طائرات العدوان قصفت ميناء الحديدة في شهر اغسطس 2015 مستهدفة محطة الحاويات بالميناء وتدميرة بالكامل.
واضاف بان طائرات تحالف العدوان شنت عدد من الغارات الجوية على ميناء المخاء في اكتوبر 2015 وتدميرة بالكامل واحتلاله يليها غارات حوية على مينائي ارأس عيسى والصليف.
واستعرض الاضرار و الخسائر المباشرة التي لحقت بموانئ مؤسسة البحر الاحمر اليمنية الحديدة والصليف والمخاء ورأس عيسى 606 مليون و 7 الف دولار التي شملت المباني والمنشأت والتجهيزات والمعدات لافتا الى الخسائر المباشرة الناتجة عن عدم اجراء الصيانات الدورية وتجدد نفقات متنوعة وفقدان ايرادات وعوائد أخرى منذ بداية العدوان 2015 الى 2020م.
واضاف بان الخسائر الغير المباشرة بلغت 598 مليون دولار عبارة عن مشاريع كانت المؤسسة تنزي القيادم بها بهدف تطوير نشاطها وارصفتها.
الى ذلك ذكر مدير مكتب رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري هاشم الوادعي أن الأضرار والخسائر المباشرة التي لحقت بالهيئة جراء العدوان والحصار حتى ديسمبر 2020م، بلغت ستة ملايين دولار شملت قصف المركز الرئيسي للهيئة وتدمير مينائي الطوال البري الدولي وعلب البري تدميراً كاملاً.
وأشار إلى أن الخسائر والأضرار غير المباشرة الناجمة عن العدوان بلغت 55 مليون و902 ألف دولار نتيجة توقف التحصيل من القنوات الإيرادية في الموانئ والفروع وسيطرة قوى العدوان ومرتزقته على فرعي الهيئة بعدن وحضرموت ومينائي الوديعة وشحن البريين.
ولفت الوادعي إلى أن الأضرار شملت بالإضافة إلى ذلك، تدمير كامل لمينائي الطوال البري الدولي وعلب البري والذي أدى إلى توقف تحصيل تلك الإيرادات بخسارة 88 مليون و750 ألف دولار وتعطيل العمل بلائحة عوائد أجور وخدمات الموانئ البرية.
وأفاد بأن خسائر الإيرادات نتيجة توقف وتعثر المشاريع المستقبلية الذي كان مقرر تنفيذها عام 2015م، ومنها توقف المشاريع الإنشائية في ميناء الطوال البري الدولي، ثمانية ملايين و875 ألف دولار.
وقال خسائر مشاريع الموانئ الجافة وصلت إلى 35 مليون و500 ألف دولار ومشاريع محطات نقل المسافرين بأربعة ملايين وخمسة آلاف دولار بالإضافة إلى مشاريع المراكز البرية للخدمات اللوجستية في الموانئ البحرية بثمانية ملايين و313 ألف دولار.
وذكر أن الكوادر الفنية والمهنية والإدارية بالهيئة عملوا تحت القصف المستمر لطيران العدوان، لتفعيل وإنعاش حركة النقل البري والنهوض بها من تحت الركام والتي سعى العدوان إلى شل حركتها فاعليتها على مدى ست سنوات.
وفي بداية المؤتمر الذي حضرة وكيل وزارة النقل للشؤون البحرية والموانئ خالد النمر والقائم بأعمال الخطوط الجوية اليمنية عبدالملك مطهر ووكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد رائد جبل، وقف الجميع دقيقة حداد و قراءة الفاتحة على روح فقيد الوطن واسطورة النقل وفارس الدفاع وقاهر العدوان وزير النقل المجاهد اللواء الركن زكريا يحيى الشامي.

التعليقات

500 / 0