الشكاوى والمقترحات

الأخبار

الهيئة تنظم ورشة حول الإنذار المبكر بمخاطر الكوارث

 

نظّمت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد - قطاع الأرصاد الجوية، اليوم، في صنعاء الورشة الوطنية الأولى للإنذار المبكر والعمل المبكر بمخاطر الكوارث الطبيعية، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة الحكومية والخاصة.

هدفت الورشة، التي عُقدت بعنوان "نحو شراكة فاعلة في الإنذار المبكر والعمل المبكر"، إلى توحيد جهود كافة الجهات ذات العلاقة بالإنذار المبكر بمخاطر الكوارث الطبيعية، وتعزيز الشراكة الوطنية للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

وخلال الورشة، أكد وزير النقل، عبدالوهاب الدرة، أهمية الورشة في تعزيز التعاون والشراكة الفاعلة بين قطاع الارصاد الجوية والجهات ذات العلاقة بالإنذار المبكر.. مبينا أن توحيد الرؤى في المعلومات والبيانات الخاصة بالتغيرات المناخية والطقس ونشرها بين المجمتع مبكرا يسهم بشكل كبير في المحافظة على أرواح الناس والممتلكات العامة والخاصة.

وأشار إلى حرص الوزارة على دعم جهود قطاع الأرصاد الجوي والتعاون مع جميع مؤسسات الدولة الفاعلة في هذا الموضوع الحيوي، الذي يمس حياة كل مواطن وباعتباره من القضايا المركزية التي توليها الدولة اهتمامها الخاص.

ولفت إلى أن المركز الوطني للأرصاد الجوية لديه كفاءات ذات خبرات عالية في مجال الأرصاد الجوية تعمل على مدار الساعة في المتابعة والتقييم والرصد بطرق علمية وعبر تقنيات متطورة خاصة في مجال الارصاد الجوية.. منوها بالخدمات التي بالخدمات التي يقدمها لكافة فئات المجتمع اليمني ولمختلف محافظات الجمهورية اليمنية من سقطرى حتى صعدة بمهنية عالية وحيادية تامة.

من جانبه، أشاد رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد عبدالقادر بدور قطاع الأرصاد الجوية في الهيئة في منظومة الإنذار المبكر من خلال تطويره لقدراته وإصداره للنشرات التحذيرية بالطقس السيئ الذي ساعد على التخفيف من حدة الكوارث الطبيعة.

وشدد على ضرورة خلق شراكة متكاملة في تنسيق عمل موحّد للمعلومات والبيانات المستقاة بطرق علمية دقيقة تعمل على إنذار المجتمع مبكرا من أي كوارث طبيعية.

بدوره، لفت الوكيل المساعد لقطاع الأرصاد الجوية، المهندس محمد سعيد، إلى أهمية الشركة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في عمل الإنذار المبكر، لتجنب خسائر وأضرار كوارث الطقس والمناخ والمياه والبيئة وضع خارطة طريق لنظام الإنذار في بلادنا تنطلق من قلب الإجماع الدولي في تنفيذ آليات الإنذار المبكر الفاعلة التي تقوده المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وبيّن أن انعقاد الورشة الوطنية للإنذار المبكر يأتي في ظل الحاجة إلى تعزيز القدرات بصورة عاجلة، وألاستعداد لمواجهة مبادئ الاستدامة، في ظل الاحتفال المحلي والدولي باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوراث، الذي يصادف 13 أكتوبر.

وفي الورشة، استعرض المشاركون 13 ورقة عمل مقدمة من 10 جهات في مقدمتها، وزارات الصحة والزراعة والمياه ومصلحة الدفاع المدني والقطاع الخاص، ومن منظمة الفاو، دعوا من خلالها إلى ضرورة العمل المؤسسي في بناء منظومة الإنذار المبكر، التي تبدأ بمعرفة الخطر والتنبؤ به، والنشر والاتصال والاستجابة الفورية والفاعلة لإنقاذ الأروح والممتلكات.

تخلل الورشة، عرض فيلم عن مخاطر الطقس وفلاشة عن أهمية الأرصاد الجوية في حياتنا قدمها إدارة النشر والتوثيق في قطاع الارصاد الجوية.

الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أطلقت، خلال الشهر الماضي، "مبادرة الإنذار المبكر للجميع" للخمس السنوات القادمة، لإظهار الدعم للمبادرة التي تقودها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).

التعليقات

500 / 0