اختتمت اليوم بقطاع الأرصاد الجوية، دورة تدريبية حول النمذجة الذكية في الإنذار المبكر بالأرصاد الجوية الزراعية وتطبيقاته، نظمها القطاع بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" والاتحاد الأوروبي.
هدفت الدورة في خمسة أيام، إكساب 17 مشاركاً من وزارة الزراعة والري وسكرتارية الأمن الغذائي بوزارة التخطيط والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، معارف علمية وعملية حول الاستفادة من معلومات الطقس والمناخ وربطها في التنمية الزراعية لرفع الإنتاج الزراعي والحفاظ على المحاصيل الزراعية.
وفي الاختتام أكد رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد عبدالقادر، أهمية تنمية قدرات كوادر قطاع الأرصاد من خلال التأهيل والتدريب النوعي في مجالات التنمية الزراعية.
وأشار إلى ما يقدّمه قطاع الأرصاد الجوية من خدمات ومعلومات وبيانات إرصادية دقيقة لفئات المجتمع المحلي بهدف حماية الأرواح والحفاظ على الممتلكات بشكل عام.
وأعرب عبدالقادر عن الأمل في أن يكون المشاركين استفادوا من الدورة وتطبيق ما تلقوه على الواقع بما يسهم في تقديم خدمات للمجتمع .. لافتاً إلى التغييرات المناخية الحاصلة حالياً والاهتمام لمعرفتها عن طريق الأرصاد الجوية.
بدوره أشار الوكيل المساعد لقطاع الأرصاد الجوية المهندس محمد سعيد حميد إلى أن الدورة تكتسب أهمية في تنمية قدرات الكوادر المتدربة حول النمذجة الذكية في الإنذار المبكر.
ونوه بدعم منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وبالتعاون المشترك في مجال تعزيز وتطوير قطاع الأرصاد الجوية.
فيما أشاد المسؤول المختص في الشؤون الزراعية بمنظمة الفاو الدكتور ليبندا بمستوى التعاون بين هيئة الطيران المدني والأرصاد والفاو في المجالات المناخية والزراعية وحماية المواطنين من المخاطر التي قد تصيبهم.
ولفت إلى دور قطاع الأرصاد الجوية من خلال الإنذار المبكر عبر النشرات التي يصدرها يومياً في إنقاذ الأرواح والممتلكات.
وتطرق إلى التعاون المستقبلي بين الفاو وهيئة الطيران المدني ممثلة بقطاع الأرصاد الجوية وإمكانية إنشاء وحدة خاصة بالأرصاد المناخي الزراعي.
التعليقات